Wednesday, 28 September 2011

تأثير الهرم على العلم

إن بناء الهرم وما حوله من معابد ومساكن تضمن أعمال هندسة وعمارة وكذلك تخطيط وتنظيم للقوى العاملة.

وكانت المعرفة بالحساب والهندسة أمراً أساسياً لتخطيط البناء وذلك لحساب كمية الأحجار المطلوبة.


كما صنعت مراكب النقل الكبيرة لنقل الأحجار الضخمة من الجانب الآخر للنيل أو من محاجر الجرانيت والألباستر والديوريت والبازالت ما بين منف وأسوان.


وقد استخدم المعماريون والمهندسون والعمال حبال مقسمة إلى أذرع لقياس الأرض والمبانى. وكان مقياس الذراع الملكى يساوى 52.5 سنتيمتر أو 20.6بوصة. وقد جاء هذا الذراع من طول الذراع البشرى والذى يتكون من سبع قبضات أو ثمان وعشرين اصبع. وكانت القبضة تعادل أربعة أصابع، بينما كان الإبهام أكبر قليلاً من الإصبع.


وكانت نصف الدائرة تستخدم أيضاً فى تخطيط سطوح المبانى وميزان البناء وكانت تستخدم للتأكد من أن الأسطح الرأسية مستوية.


كما استخدموا أيضاً الزوايا القائمة لعمل حوائط ملساء ومستوية رأسياً بدقة. وقد صنعت مثلثات ومربعات وزوايا ودوائر للقياس والتسوية كما رسمت على البرديات.


وفى عصور لاحقة، استخدم المصريون أدوات أو معدات لملاحظة النجم القطبى، كما حددوا مكانه برسم خط على الأرض يشير إلى اتجاهه.


ومن ضمن الأدوات المستخدمة أداة سميت مرخت وهى كلمة ربما تعنى المؤشر. وهى تتكون من عصى خشبية رفيعة وأفقية بها ثقب عند أحد أطرافها ينظر من خلاله الفلكى لتحديد مكان النجم.


وهناك آلة أخرى تسمى باى ان امى اونوت، او فرع من سعف النخيل وهى عبارة عن شق على هيئة 7 مشقوقة عند طرفها العريض ينظر من خلالها الكاهن المسؤول عن الساعات لكى يحدد مكان النجم.


وبمساعدة تلك الأدوات كان يمكن تحديد المحور الشمالى الجنوبى بدقة أكبر

No comments:

Post a Comment