Wednesday 28 September 2011

توزيع المياه في العصر الإسلامي

لقد بدأ السلاطين والحكام المسلمون في شق الترع والقنوات وبناء السدود منذ بداية الفتح الإسلامي لمصر، وذلك بغية نقل المياه لاستخدامها في الزراعة والري والشرب.

ولقد أمر الخليفة عمر بن الخطاب عمرواً بن العاص بإعادة شق القناة التي كانت تعرف باسم قناة سيزوستريس، حيث كانت تربط النيل بالبحر الأحمر، حيث عرفت باسم قناة أمير المؤمنين. ولقد ظلت هذه القناة حتى القرن التاسع عشر الميلادى.


وتعتبر قناطر مياه بن طولون هي أقدم القناطر الباقية وقد بناها أحمد بن طولون لنقل المياه إلى عاصمته القطائع.


وعندما أقام صلاح الدين أسواره التي أحاطت بعواصم مصر الإسلامية، فقد انتفع بأسطح هذه الأسوار في نقل المياه إذ استخدمها كقنوات.


وفي العصر الأيوبي، بنى الملك الكامل قنوات لنقل المياه إلى منطقة الإمام الشافعي حيث دفنت أمه بضريح الإمام الشافعي.


كما بنى الناصر محمد بن قلاوون قناطر للمياه لنقلها للقلعة.


كما شيد أربعة سواقي على النيل في سنة 712 هـ (1312م) لنقل المياه منها عبر القناطر إلى القلعة.


كما قام الناصر محمد بشق قناة من حلوان إلى الجبل الأحمر المطل على القاهرة، حتى تصل المياه إلى الميدان الذي أنشأه بمنطقة القلعة وذلك سنة 728 هـ (1327م).


كما قام الناصر محمد في مستهل سنة 741 هـ (1340م) بحفر بئر أخرى بالقناة وحفر قناة صغيرة تمتد من النهر إلى حائط الرصد بالقرب من الفسطاط حيث أنشأ آبار وسواقي أخرى.

No comments:

Post a Comment