Wednesday, 28 September 2011

الكتابة كأسلوب زخرفي على التحف الإسلامية

ترتبط اللغة العربية بمعاني روحية لدى المسلمين، لأنها ترتبط كلية بالقرآن الكريم وأحاديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

واستخدام الكتابة لإيجاد زخارف على التحف هي وسيلة لتحاشي مشكلة استخدام رسوم الكائنات الحية التي كانت مكروهة لدى كثير من الفقهاء.


ونجد العديد من التحف مثل المشكاوات والشماعد والأطباق وشواهد القبور قد حفلت بالكتابات التي استخدمت لأغراض زخرفية أو تذكارية.


وكانت الكتابة من ثم تتناسب مع وظيفة التحفة التي كتبت عليها. فثمة عدد كبير من التحف الإسلامية تؤرخ لمختلف العصور الإسلامية حفلت بالعبارات الدعائية المكتوبة عليها والخاصة بمالكي هذه التحف والتي تشمل ألقابهم والثناء عليهم والدعاء لهم.


وثمة نمط أخر من الكتابات التاريخية التي تشير إلى ألقاب ورنوك السلاطين والملوك. ونجدها على المشكاوات، والحجر، والتحف الرخامية والمعدنية.


وهنا نجد أن الكتابة الموجودة على المباني يمكن أن تستخدم لتأريخ هذه المباني، ومثال ذلك النص التأسيسي لمسجد أحمد بن طولون، والذي يعتبر أقدم نص تأسيسي لمسجد في مصر الإسلامية. وكذلك تلك المحاريب الفاطمية الرائعة الموجودة بداخل هذا المسجد.


وفي بعض الأحيان فان تلك الكتابات نستدل بها على أسماء بعض مهندسي المساجد مثل محمد بن بيليك مهندس مدرسة السلطان حسن

No comments:

Post a Comment