كان الإسلام نظرته الحافظة للمرأة حيث اعتبر النساء جواهر ثمينة يجب الحفاظ عليهن وأثرت تلك النظرة على العمارة الإسلامية الدينية والمدنية.
ففي العمائر المدنية والتي تتمثل في القصور والمنازل نجد أماكن مخصصة للنساء يحرم على رواد المكان من الغرباء الدخول فيها فكانت محرمة عليهم والتي أطلق عليها اسم "الحرملك". وحفاظاً على المرأة المسلمة من أعين الفضلاء والمتلصصين الذين يختلسون النظر إليها بما يؤذي مشاعرها الرقيقة، فقد زود المعماري المسلم تلك القصور والبيوت بالمشربيات المصنوعة من الخشب الخرط والتي تسمح للنساء بالنظر من خلالها إلى الخارج دون أن يراها المارة بالشارع.
ولم تحرم المرأة من المشاركة في الاحتفالات التي كانت تقام بالقصور، حيث خصصت الأدوار العليا من القصر لجلوس النساء خلف أحجبه من الخشب الخرط تعرف بالأغاني أو المغاني، حيث كن يجلسن خلف تلك الأحجبة ويستمتعن بالاحتفالات التي تقام في القصر دون أن يراها أحد من الحاضرين كما تلاحظ في بيت السحيمي بالجماليةونرى أمثلة لتلك المغني في قصر بشتاك باقية حتى اليوم.
وكان لضرورة اهتمام المرأة بالشعائر الدينية وحقها في حضور مجالس العلم واكتسابها العلوم والمعارف فقد تحقق لها ذلك دون أن تتعرض لما يؤذي مشاعرها حيث جعلت في المنشآت الدينية كالمساجد والمدارس أماكن خاصة بالنساء، ومداخل منفصلة غير التي يستخدمها الرجال من رواد المنشأة. بل وفي داخل المنازل نفسهاحيث تم تزويدها بغرف خاصة بتلاوة القرآن الكريم وحفظه ماتزال باقية بقصر السحيمي
وكان اهتمام المرأة بزينتها من الأمور التي كفلها لها الإسلام حيث انتشرت في العصور الوسطى الحمامات التي خصص بعضها للرجال والبعض الآخر للنساء، وكانت تلك الحمامات من الأماكن التي ترتادها النساء من اجل التزين فهي تشبه "بيوت التجميل النسائية" في عصرنا الحالي، ومن بين الحمامات ما يستخدم للنساء والرجال ولكن تحدد أيام معينة للنساء وأخرى للرجال.
ففي العمائر المدنية والتي تتمثل في القصور والمنازل نجد أماكن مخصصة للنساء يحرم على رواد المكان من الغرباء الدخول فيها فكانت محرمة عليهم والتي أطلق عليها اسم "الحرملك". وحفاظاً على المرأة المسلمة من أعين الفضلاء والمتلصصين الذين يختلسون النظر إليها بما يؤذي مشاعرها الرقيقة، فقد زود المعماري المسلم تلك القصور والبيوت بالمشربيات المصنوعة من الخشب الخرط والتي تسمح للنساء بالنظر من خلالها إلى الخارج دون أن يراها المارة بالشارع.
ولم تحرم المرأة من المشاركة في الاحتفالات التي كانت تقام بالقصور، حيث خصصت الأدوار العليا من القصر لجلوس النساء خلف أحجبه من الخشب الخرط تعرف بالأغاني أو المغاني، حيث كن يجلسن خلف تلك الأحجبة ويستمتعن بالاحتفالات التي تقام في القصر دون أن يراها أحد من الحاضرين كما تلاحظ في بيت السحيمي بالجماليةونرى أمثلة لتلك المغني في قصر بشتاك باقية حتى اليوم.
وكان لضرورة اهتمام المرأة بالشعائر الدينية وحقها في حضور مجالس العلم واكتسابها العلوم والمعارف فقد تحقق لها ذلك دون أن تتعرض لما يؤذي مشاعرها حيث جعلت في المنشآت الدينية كالمساجد والمدارس أماكن خاصة بالنساء، ومداخل منفصلة غير التي يستخدمها الرجال من رواد المنشأة. بل وفي داخل المنازل نفسهاحيث تم تزويدها بغرف خاصة بتلاوة القرآن الكريم وحفظه ماتزال باقية بقصر السحيمي
وكان اهتمام المرأة بزينتها من الأمور التي كفلها لها الإسلام حيث انتشرت في العصور الوسطى الحمامات التي خصص بعضها للرجال والبعض الآخر للنساء، وكانت تلك الحمامات من الأماكن التي ترتادها النساء من اجل التزين فهي تشبه "بيوت التجميل النسائية" في عصرنا الحالي، ومن بين الحمامات ما يستخدم للنساء والرجال ولكن تحدد أيام معينة للنساء وأخرى للرجال.
No comments:
Post a Comment