Wednesday 28 September 2011

الزيجات الملكية فى مصر القديمة

كانت مكانة الملكة الأم أعلى من مكانة زوجة الملك. وكانت أحياناً تمثل إلى جوار ابنها على العرش بدلاً من ماعت ربة العدالة.

وكانت الزوجات الرئسيات للملوك عادة ما تخترن من الأسرة المالكة، مما يسمح باستمرار الدم الملكى. الأمر الذى ساعد أيضاً على إعطاء الشرعية للأبناء للوصول للعرش على أنهم من نسل الأصل الإلهى.


ولقد تزوج بعض الملوك بنات كبار الموظفين الذين لا يحملون الدم الملكى لتوثيق العلاقة بهؤلاء الموظفين. كما تزوج ملوك آخرون أميرات أجنبيات كنوع من الصداقة الدبلوماسية بين مصر والدولة الجنبية.


فنحن نعرف أن الملك تحتمس الثالث تزوج من ثلاث أميرات آسيويات، كما تزوج تحتمس الرابع من أميرة ميتانية، كما فعل ابنه أمنحتب الثالث.


ولقد حملت الأميرة الآسيوية التى تزوجها رمسيس الثانى لقب الزوجة الملكية العظيمة، كما كانت ملكة ميتانية أخرى أماً للملك سبتاح من الأسرة التاسعة عشرة، وكذلك حماة الملك رمسيس الثالث كانت أيضاً من أصل آسيوى.


ولقد تزوج بعض الملوك من بناتهم، فنجد أن أمنحتب الثالث تزوج من ابنته ست آمون، بينما تزوج أخناتون من إثنتين من بناته هما مريت آتون وعنخ اسن با آتون.


ومن المحتمل أن يكون أخناتون قد تزوج من كيا، أم توت عنخ آمون، ولذلك حملت لقب الزوجة والمحبوبة العظيمة، ولم تحمل لقب الزوجة الملكية.


وكذلك نجد أن رمسيس الثانى تزوج من إثنتين من بناته هما مريت آمون وبنت عنات.


ويبدو أن كل من هذه الزيجات لم تكن حقيقية، بل كانت نوعاً من الزواج الشرفى. وبمقتضى ذلك سمح لهؤلاء الأميرات مصاحبة آبائهن فى الظهور والالتزامات الرسمية

No comments:

Post a Comment