قام النيل بدور مهم في التجارة الخارجية وصناعة السفن في العصور الإسلامية بمصر.
فقد بنى عمرو بن العاص، فاتح مصر، الفسطاط وهى أول عواصم مصر الإسلامية على النيل مباشرة.
وغدت الفسطاط مركزاً تجارياً مهماً، إذ كانت على اتصال دائم بباقي أجزاء مصر، حيث كانت تجتمع إليها منتجات الوجهين البحري والقبلي.
وبعد تزايد اهتمام المسلمين بسواحل البحر الأحمر عن المتوسط، فقد امتثل عمرو بن العاص لأوامر الخليفة عمر بن الخطاب بإعادة حفر قناة تراجان لربط النيل بميناء القلزم. ومن ثم تمكين نقل القمح من مصر إلى الحجاز، وحيث يسمح ذلك بتركيز الثقل العسكري الإسلامي تجاه البحر الأحمر.
وقد تطورت مراكز أخرى مهمة بين النيل والبحر الأحمر مثل عيذاب والقصير.
وأضحت صناعة السفن من الصناعات المهمة، فالمصادر العربية تشير إلى إنشاء مراكز لصناعة السفن في القلزم والإسكندرية بدءاً من القرن الأول الهجري. ونتيجة لاتصالها المباشر بالنيل فان مدناً مثل رشيد ودمياط أصبحت مراكز تجارية وصناعية مهمة.
كما تم إنشاء أسطول بحري في تنيس بشمال مصر على بحيرة المنزلة حيث كانت متصلة بالبحر المتوسط.
وقد شجع أحمد بن طولون على صناعة السفن ووسع دار صناعة السفن "دار الصناعة" في جزيرة الروضة. كما بنى محمد بن طغج الإخشيدى مركزاً لصناعة السفن بساحل الفسطاط.
وعني الفاطميون بصناعة السفن إلى الحد الذي غدت معه مصر واحدة من أقوى الدول البحرية من نهاية القرن السادس الهجري (12 م).
وقد عقد مؤرخو مصر الإسلامية فصولاً خاصة لصناعة السفن مثل بن عبدالحكم والقلقشندي والمقريزي. وقد كان لصناعة السفن الإسلامية تأثيرها على باقي أجزاء العالم.
فكلمة "دار الصناعة" هي كلمة عربية تعني "دار صناعة السفن" واستخدمها الإيطاليون بلفظ "Darsena" ثم Arsenal حيث شاعت بين باقي لغات أوروبا.
وثمة أنواع عديدة من السفن كانت موجودة إبان العصر الفاطمي، فقد كانت هناك السفن الحربية المخصصة لمنازلة الغزاة، والسفن النيلية وهي إما تختص بالتجارة أو الاحتفالات.
بالإضافة إلى نوع ثالث خصص للملاحة في البحر الأحمر فيما يخص التجارة أو الحج وكذلك في المحيط الهندي.
وكانت أهم قطع الأسطول الفاطمي الشين والحراريق والحراريب والطرائد
فقد بنى عمرو بن العاص، فاتح مصر، الفسطاط وهى أول عواصم مصر الإسلامية على النيل مباشرة.
وغدت الفسطاط مركزاً تجارياً مهماً، إذ كانت على اتصال دائم بباقي أجزاء مصر، حيث كانت تجتمع إليها منتجات الوجهين البحري والقبلي.
وبعد تزايد اهتمام المسلمين بسواحل البحر الأحمر عن المتوسط، فقد امتثل عمرو بن العاص لأوامر الخليفة عمر بن الخطاب بإعادة حفر قناة تراجان لربط النيل بميناء القلزم. ومن ثم تمكين نقل القمح من مصر إلى الحجاز، وحيث يسمح ذلك بتركيز الثقل العسكري الإسلامي تجاه البحر الأحمر.
وقد تطورت مراكز أخرى مهمة بين النيل والبحر الأحمر مثل عيذاب والقصير.
وأضحت صناعة السفن من الصناعات المهمة، فالمصادر العربية تشير إلى إنشاء مراكز لصناعة السفن في القلزم والإسكندرية بدءاً من القرن الأول الهجري. ونتيجة لاتصالها المباشر بالنيل فان مدناً مثل رشيد ودمياط أصبحت مراكز تجارية وصناعية مهمة.
كما تم إنشاء أسطول بحري في تنيس بشمال مصر على بحيرة المنزلة حيث كانت متصلة بالبحر المتوسط.
وقد شجع أحمد بن طولون على صناعة السفن ووسع دار صناعة السفن "دار الصناعة" في جزيرة الروضة. كما بنى محمد بن طغج الإخشيدى مركزاً لصناعة السفن بساحل الفسطاط.
وعني الفاطميون بصناعة السفن إلى الحد الذي غدت معه مصر واحدة من أقوى الدول البحرية من نهاية القرن السادس الهجري (12 م).
وقد عقد مؤرخو مصر الإسلامية فصولاً خاصة لصناعة السفن مثل بن عبدالحكم والقلقشندي والمقريزي. وقد كان لصناعة السفن الإسلامية تأثيرها على باقي أجزاء العالم.
فكلمة "دار الصناعة" هي كلمة عربية تعني "دار صناعة السفن" واستخدمها الإيطاليون بلفظ "Darsena" ثم Arsenal حيث شاعت بين باقي لغات أوروبا.
وثمة أنواع عديدة من السفن كانت موجودة إبان العصر الفاطمي، فقد كانت هناك السفن الحربية المخصصة لمنازلة الغزاة، والسفن النيلية وهي إما تختص بالتجارة أو الاحتفالات.
بالإضافة إلى نوع ثالث خصص للملاحة في البحر الأحمر فيما يخص التجارة أو الحج وكذلك في المحيط الهندي.
وكانت أهم قطع الأسطول الفاطمي الشين والحراريق والحراريب والطرائد
No comments:
Post a Comment