كانت مصر تنعم بوفرة في عدد السكان الذي امتاز الكثيرون منهم بالمهارة اليدوية، خلال العصر اليونانى الرومانى، وبالإضافة إلي الموارد الطبيعية.
كانت مصر تصنع المنتجات المختلفة مثل ورق البردى والمنسوجات الكتانية والزجاج والخزف اللامع وغير ذلك مما كانت مصر تصدره إلى الكثير من بلاد العالم القديم.
استقرت في البلاد عناصر جديدة كثيرة أغلبها من الإغريق أو ممن لهم ميول وعادات إغريقية، كما قاموا بتصدير المنتجات المصرية إلي عشاقها فى الدول الإغريقية.
من أجل مواجهة كل هذه المطالب واستيراد ما تفتقر إليه مصر بحيث يكون الميزان التجاري في صالحها، أنشأ البطالمة مصانع كثيرة، واحتكروا إنتاج بعض الصناعات، واشرفوا على إنتاج وبيع البعض الآخر. وعملوا على زيادة إنتاج صناعات عديدة، وتحسين أصنافها ومراعاة ذوق المستهلكين. وبفضل مهارة المصريين ومواهب الإغريق استطاعت مصر أن تستجيب لكل مطالب الصناعة.
قد كانت أهم الصناعات شأنا في العصر البطلمى صناعة المنسوجات المختلفة وصناعة النبيذ والزيوت والأواني الفخارية والمعدنية والأخشاب والورق والزجاج.
كان البطالمة يحرصون على تصدير الفائض من السلع وخاصة القمح، الذى كانت تستورده المدن المطلة على البحر المتوسط مثل أثينا وكورنثة وديلوس.
كانت الإسكندرية أهم مصدّر للتيل والكتان والأقمشة الصوفية، وقد ساعد مينائها على سهولة التصدير إلي بلاد العالم. كما كانت الإسكندرية تزود العالم بالبردي والزجاج، وان قيل إن صناعة الزجاج كانت نادرة بمصر قبل عهد الرومان
كانت مصر تصنع المنتجات المختلفة مثل ورق البردى والمنسوجات الكتانية والزجاج والخزف اللامع وغير ذلك مما كانت مصر تصدره إلى الكثير من بلاد العالم القديم.
استقرت في البلاد عناصر جديدة كثيرة أغلبها من الإغريق أو ممن لهم ميول وعادات إغريقية، كما قاموا بتصدير المنتجات المصرية إلي عشاقها فى الدول الإغريقية.
من أجل مواجهة كل هذه المطالب واستيراد ما تفتقر إليه مصر بحيث يكون الميزان التجاري في صالحها، أنشأ البطالمة مصانع كثيرة، واحتكروا إنتاج بعض الصناعات، واشرفوا على إنتاج وبيع البعض الآخر. وعملوا على زيادة إنتاج صناعات عديدة، وتحسين أصنافها ومراعاة ذوق المستهلكين. وبفضل مهارة المصريين ومواهب الإغريق استطاعت مصر أن تستجيب لكل مطالب الصناعة.
قد كانت أهم الصناعات شأنا في العصر البطلمى صناعة المنسوجات المختلفة وصناعة النبيذ والزيوت والأواني الفخارية والمعدنية والأخشاب والورق والزجاج.
كان البطالمة يحرصون على تصدير الفائض من السلع وخاصة القمح، الذى كانت تستورده المدن المطلة على البحر المتوسط مثل أثينا وكورنثة وديلوس.
كانت الإسكندرية أهم مصدّر للتيل والكتان والأقمشة الصوفية، وقد ساعد مينائها على سهولة التصدير إلي بلاد العالم. كما كانت الإسكندرية تزود العالم بالبردي والزجاج، وان قيل إن صناعة الزجاج كانت نادرة بمصر قبل عهد الرومان
No comments:
Post a Comment