كانت أدوات الكاتب الذي يكتب بالهيروغليفية تتكون من حافظة مستطيلة للألوان (الأصباغ) والأقلام، وقدر من الماء لإذابة اللون (الصبغة)، وأقلام البوص التي تستخدم في الكتابة.
وكانت الحافظة المستطيلة تسمى لوحة الكتابة (أو الرسم)، ومعظم اللوحات كانت قطعا مستطيلة من الخشب تتراوح أبعادها من 20 إلى 43 سنتيمترا في الطول و 5 إلى 8 سنتيمترات في العرض ونحو سنتيمتر ونصف السنتيمتر في السُّمك.
وكانت بها فجوات دائرية صغيرة توضع فيها الألوان (الأصباغ)، عند إحدى نهايتيها. وهناك أمثلة كثيرة للوحات بها ثقب طويل في الوسط لأقلام البوص التي تتراوح أطوالها بين 15 و 20 سنتيمترا. وكان الكاتب يقطع ويخدش إحدى نهايتي قصبة البوص ليزيد من قدرتها على امتصاص اللون؛ إلى أقصى حد ممكن. ولكي يكتب، فإنه كان يبلل تلك النهاية بالماء ثم يمررها فوق اللون.
وأقلام البوص ذات النهايات المشقوقة كانت تعطي خطا أدق (أرفع)، فتكسب الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية مظهرا غريبا معقدا؛ وهذه كانت تستخدم في مصر بعد القرن الثالث قبل الميلاد.
وكانت الصبغة السوداء الكربونية أكثر الألوان شيوعا في الاستخدام، واستخدم اللون الأحمر للمغرة (أكسيد الحديد المائي) لإبراز رءوس المواضيع والتواريخ.
ولم يكن الحبر بالرصاص يستخدم، حتى العصر البطلمي؛ ويبدو أنه كان يستخدم فقط من جانب كتبة النصوص اليونانية: بينما ظل الجزء الديموطيقي، حتى في نفس الوثيقة، يكتب بأسود الكربون التقليدي.
وكانت أكثر الأسطح المستخدمة في الكتابة شيوعا، خاصة بالنسبة للنصوص الهيراطيقية، الفخار والألواح الخشبية وورق البردي والجلد.
واستخدمت رقائق من الحجر الجيري أو قطع الفخار المكسور التي يسميها علماء المصريات "أوستراكا"، في السجلات القصيرة أو المؤقتة التي تَباين نطاقها: من الرسائل غير الرسمية إلى السجلات القانونية إلى النصوص الأدبية؛ مثل قصة (حكاية) سنوحي. ولقد استخدمت الأوستراكا في المرحلة الأولى من إعداد مسودات السرد (البيانات) الأطول، ولكنها لم تكن مناسبة للتخزين بسبب عدم انتظام أشكالها.
وكانت الألواح الخشبية، التي كان بالإمكان مسحها وتنظيفها لإعادة استخدامها، تمثل سطحا جيدا للبيانات والحسابات؛ وكذلك النصوص الأدبية.
وكان ورق البردي المصري القديم يقطع من سيقان نبات البردي (سيبيروس بابيروس)، في شرائح لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا ترص جنبا إلى جنب. وكانت القطاعات ترص معا وتوضع فوقها طبقة أخرى، وتضرب الطبقتان معا، فيخرج من عصير النبات ما يكفي للصق أليافهما سويا. ويكون للورقة الناتجة سطح ناعم خفيف اللون صالح للكتابة. وكان من الممكن وصل الأوراق المفردة، بمساحة نحو 43 سم × 84 سم لكل منها، معا، في لفافة طويلة.
وتعد اللفافة التي عثر عليها في مقبرة "حمقا" من الأسرة الأولى بمنطقة سقارة، الأقدم حتى الآن. وبقيت اللفائف الشكلَ الطبيعي للكتب حتى العصر الروماني، حين حلت المخطوطات محلها؛ وتلك كانت مجموعة من الأوراق تجلد بالربط معا على نحو يشبه الكتاب الحديث.
وكانت الحافظة المستطيلة تسمى لوحة الكتابة (أو الرسم)، ومعظم اللوحات كانت قطعا مستطيلة من الخشب تتراوح أبعادها من 20 إلى 43 سنتيمترا في الطول و 5 إلى 8 سنتيمترات في العرض ونحو سنتيمتر ونصف السنتيمتر في السُّمك.
وكانت بها فجوات دائرية صغيرة توضع فيها الألوان (الأصباغ)، عند إحدى نهايتيها. وهناك أمثلة كثيرة للوحات بها ثقب طويل في الوسط لأقلام البوص التي تتراوح أطوالها بين 15 و 20 سنتيمترا. وكان الكاتب يقطع ويخدش إحدى نهايتي قصبة البوص ليزيد من قدرتها على امتصاص اللون؛ إلى أقصى حد ممكن. ولكي يكتب، فإنه كان يبلل تلك النهاية بالماء ثم يمررها فوق اللون.
وأقلام البوص ذات النهايات المشقوقة كانت تعطي خطا أدق (أرفع)، فتكسب الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية مظهرا غريبا معقدا؛ وهذه كانت تستخدم في مصر بعد القرن الثالث قبل الميلاد.
وكانت الصبغة السوداء الكربونية أكثر الألوان شيوعا في الاستخدام، واستخدم اللون الأحمر للمغرة (أكسيد الحديد المائي) لإبراز رءوس المواضيع والتواريخ.
ولم يكن الحبر بالرصاص يستخدم، حتى العصر البطلمي؛ ويبدو أنه كان يستخدم فقط من جانب كتبة النصوص اليونانية: بينما ظل الجزء الديموطيقي، حتى في نفس الوثيقة، يكتب بأسود الكربون التقليدي.
وكانت أكثر الأسطح المستخدمة في الكتابة شيوعا، خاصة بالنسبة للنصوص الهيراطيقية، الفخار والألواح الخشبية وورق البردي والجلد.
واستخدمت رقائق من الحجر الجيري أو قطع الفخار المكسور التي يسميها علماء المصريات "أوستراكا"، في السجلات القصيرة أو المؤقتة التي تَباين نطاقها: من الرسائل غير الرسمية إلى السجلات القانونية إلى النصوص الأدبية؛ مثل قصة (حكاية) سنوحي. ولقد استخدمت الأوستراكا في المرحلة الأولى من إعداد مسودات السرد (البيانات) الأطول، ولكنها لم تكن مناسبة للتخزين بسبب عدم انتظام أشكالها.
وكانت الألواح الخشبية، التي كان بالإمكان مسحها وتنظيفها لإعادة استخدامها، تمثل سطحا جيدا للبيانات والحسابات؛ وكذلك النصوص الأدبية.
وكان ورق البردي المصري القديم يقطع من سيقان نبات البردي (سيبيروس بابيروس)، في شرائح لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا ترص جنبا إلى جنب. وكانت القطاعات ترص معا وتوضع فوقها طبقة أخرى، وتضرب الطبقتان معا، فيخرج من عصير النبات ما يكفي للصق أليافهما سويا. ويكون للورقة الناتجة سطح ناعم خفيف اللون صالح للكتابة. وكان من الممكن وصل الأوراق المفردة، بمساحة نحو 43 سم × 84 سم لكل منها، معا، في لفافة طويلة.
وتعد اللفافة التي عثر عليها في مقبرة "حمقا" من الأسرة الأولى بمنطقة سقارة، الأقدم حتى الآن. وبقيت اللفائف الشكلَ الطبيعي للكتب حتى العصر الروماني، حين حلت المخطوطات محلها؛ وتلك كانت مجموعة من الأوراق تجلد بالربط معا على نحو يشبه الكتاب الحديث.
No comments:
Post a Comment