فى العصر البطلمى، كان الصوف يلى الكتان من حيث الأهمية، واستمر الحال على ذلك إلي العصر القبطي. كان جمهور العامة يستخدم الملابس المصنعة من الكتان والصوف ثم الحرير على نطاق ضيق. وقد استخدم الإنسان الحرير فى الملبس منذ زمن بعيد، وإن كانت مصر قد عرفت المنسوجات الحريرية عن طريق التجارة منذ عصر البطالمة، وأصبحت من أهم السلع التجارية فى الاسكندرية.
أما فى العصر الروماني، فقد بدأت تنسج فى مصر المنسوجات الحريرية، ولكنها كانت تخضع لقيود شديدة من الأباطرة الرومان. فقد أصدر أباطرة الرومان عدة مراسيم منها مرسوم عام 369 و 406 و 424م، نصوا فيها على الحد من صناعة الحرير، الا فيما يخص القصر الامبراطورى. كما صدر قانون عام 438م والذى يحرم نسج الحرير فى مصانع الأسكندرية.
كما ورد فى قوانين جستنيان أن الحرير القرمزى خاص بالأباطرة، ولا يصنع الا فى المصانع الإمبراطورية.
يظهر أن السبب فى تقييد صناعة الحرير والحد منها يرجع إلي قلة وجود مادة الحرير الخام وغلاء سعرها. كما يمكن أن يكون ذلك أيضاً نتيجة لسوء العلاقات السياسية بين بيزنطة والفرس، بالاضافة إلي كراهية رجال الدين المسيحى له، إذ اعتبروا لبس الحرير منافيا للرجولة.
أما فى العصر الروماني، فقد بدأت تنسج فى مصر المنسوجات الحريرية، ولكنها كانت تخضع لقيود شديدة من الأباطرة الرومان. فقد أصدر أباطرة الرومان عدة مراسيم منها مرسوم عام 369 و 406 و 424م، نصوا فيها على الحد من صناعة الحرير، الا فيما يخص القصر الامبراطورى. كما صدر قانون عام 438م والذى يحرم نسج الحرير فى مصانع الأسكندرية.
كما ورد فى قوانين جستنيان أن الحرير القرمزى خاص بالأباطرة، ولا يصنع الا فى المصانع الإمبراطورية.
يظهر أن السبب فى تقييد صناعة الحرير والحد منها يرجع إلي قلة وجود مادة الحرير الخام وغلاء سعرها. كما يمكن أن يكون ذلك أيضاً نتيجة لسوء العلاقات السياسية بين بيزنطة والفرس، بالاضافة إلي كراهية رجال الدين المسيحى له، إذ اعتبروا لبس الحرير منافيا للرجولة.
No comments:
Post a Comment