لقد أظهر البطالمة اهتماما كبيرا بصناعة النسيج فى مصر.
يتبين من الوثائق أن الحكومة كانت تحدد مساحة الأرض التي يجب زرعها كتانا، وتجبر المزارعين أن يبيعوا لها بسعر معين مقدار معين من محصول الكتان.
كانت الحكومة تبذل قصارى جهدها لنشر صناعة النسيج فى كل مديرياتها. كان على كل مديرية أن تقدم للحكومة كمية معينة من الأقمشة والملابس التي أنتجتها. ويبدو أن هذه الكمية كانت نسبة معينة من إنتاج الأنوال العاملة.
وفى حالة العجز عن سداد النسبة المستحقة، كانت الحكومة تفرض ضريبة على النساجون، لعلها كانت ضريبة الترخيص بمزاولة النسيج.
لما كانت الحكومة لا تشترى كل محصول الكتان ولا تفرض على الناسجين أن يقدموا لها كل منتجاتهم فانه يتبين من ذلك أنها كانت لا تحتكر هذه الصناعة احتكارا كليا مثل صناعة الزيوت، وإن كانت تشرف عليها وتسهم فيها.
يتبين من الوثائق أن الحكومة كانت تحدد مساحة الأرض التي يجب زرعها كتانا، وتجبر المزارعين أن يبيعوا لها بسعر معين مقدار معين من محصول الكتان.
كانت الحكومة تبذل قصارى جهدها لنشر صناعة النسيج فى كل مديرياتها. كان على كل مديرية أن تقدم للحكومة كمية معينة من الأقمشة والملابس التي أنتجتها. ويبدو أن هذه الكمية كانت نسبة معينة من إنتاج الأنوال العاملة.
وفى حالة العجز عن سداد النسبة المستحقة، كانت الحكومة تفرض ضريبة على النساجون، لعلها كانت ضريبة الترخيص بمزاولة النسيج.
لما كانت الحكومة لا تشترى كل محصول الكتان ولا تفرض على الناسجين أن يقدموا لها كل منتجاتهم فانه يتبين من ذلك أنها كانت لا تحتكر هذه الصناعة احتكارا كليا مثل صناعة الزيوت، وإن كانت تشرف عليها وتسهم فيها.
No comments:
Post a Comment