كان الكتان يعد من أهم المواد الخام لصناعة النسيج. وفى العصور القديمة، كان الكتان يزرع فى مصر فى الدلتا ومصر الوسطى وخاصة الفيوم. وكان الكتان الخام يصدر من مصر حتي بلاد فارس. وقد أشتهرت بلدة بوش ببني سويف بزراعة الكتان الذي كان يتم تصديره إلي أفريقيا. كما كان يزرع فى بنها وأبوصير وسمنود. كما أشتهر علي وجه الخصوص الكتان المزروع بمدن تنيس ودمياط وشطا بشمال الدلتا وفى الفيوم وبهنسا بمصر الوسطي. وتعد مدينة تنيس من أشهر مراكز صناعة الكتان وكان من أهم إنتاجها نوع من المنسوجات يسمى بالقصب الملون.
وتذكر المصادر التاريخية، أنه كان يوجد بتنيس ما يقرب من 5 آلاف منسج وعدد عمالها عشرة آلاف، ويقال انه ليس هناك بيت في الدنيا، الا وفيه قطعة نسيج أو ثياب من صنع تنيس. وقد كان بهذه المدينة صناع مختصون بصنع الملابس السلطانية. وقد احرق الصليبيون تنيس، عام 573هـ/1177م، وبعد ذلك أمر السلطان الكامل بهدم أسوارها عام 624هـ/1226م.
ويلي تنيس دمياط من حيث الأهمية، والتي تعدت شهرتها فى صناعة المنسوجات حدود مصر الجغرافية. فقد اطلق اسم دمياط على أكبر مدن فارس المتخصصة فى صناعة الكتان، وهى مدينة كازرون، التى اشتهرت باسم دمياط الأعاجم. وقد تخصصت دمياط في صنع أنواع من المنسوجات الكتانية الرقيقة، عرفت بدق دمياط. كما كانت تنتج نوعا عرف باسم القصب الأبيض في العصر الفاطمي.
كذلك اشتهرت بورة، وهي مدينة بالقرب من تنيس، بإنتاج انواع من الثياب للبلاط الملكي ولعامة الشعب أيضا. وقد ورد قطعة تحمل طرازها باسم الحاكم بأمر الله.
وكانت شطا، بالقرب من دمياط، من المراكز الهامة لصناعة النسيج الكتاني وكان من اسباب شهرتها عمل كسوة الكعبة المشرفة بها. ذلك البناء الحجري المكعب الذى يتوسط الحرم الشريف بمكة، بالمملكة العربية السعودية. كما اشتهرت دبقو أو دبيق بصناعة المنسوجات الكتانية، وكان لها طرازها الخاص بها. ووصلنا قطع منها تحمل اسم الحاكم بأمر الله. وفي عهد الخليفة الفاطمى العزيز بالله، أنتجت أنواعا جديدة، منها نسيج العمائم المذهب. واشتهرت بنوع يسمي الدبيقي الثقيل، وكان يستخدم في رسم الخرائط بالأصباغ المشمعة. وقد اشتهرت البهنسا بصناعة الستور واشتهرت كذلك بصناعة الخيم الكبيرة والطرف السلطانية. وكذلك اشتهرت منطقة اهناسيا الأشمونين.
كما يذكر الجغرافي، بن حوقل، ان رأي النساجون يسكنون منطقة الفيوم ومن المرجح اشتغالهم بصناعة المنسوجات الكتانية بالإضافة الي عمل الخيش.
وتذكر المصادر التاريخية، أنه كان يوجد بتنيس ما يقرب من 5 آلاف منسج وعدد عمالها عشرة آلاف، ويقال انه ليس هناك بيت في الدنيا، الا وفيه قطعة نسيج أو ثياب من صنع تنيس. وقد كان بهذه المدينة صناع مختصون بصنع الملابس السلطانية. وقد احرق الصليبيون تنيس، عام 573هـ/1177م، وبعد ذلك أمر السلطان الكامل بهدم أسوارها عام 624هـ/1226م.
ويلي تنيس دمياط من حيث الأهمية، والتي تعدت شهرتها فى صناعة المنسوجات حدود مصر الجغرافية. فقد اطلق اسم دمياط على أكبر مدن فارس المتخصصة فى صناعة الكتان، وهى مدينة كازرون، التى اشتهرت باسم دمياط الأعاجم. وقد تخصصت دمياط في صنع أنواع من المنسوجات الكتانية الرقيقة، عرفت بدق دمياط. كما كانت تنتج نوعا عرف باسم القصب الأبيض في العصر الفاطمي.
كذلك اشتهرت بورة، وهي مدينة بالقرب من تنيس، بإنتاج انواع من الثياب للبلاط الملكي ولعامة الشعب أيضا. وقد ورد قطعة تحمل طرازها باسم الحاكم بأمر الله.
وكانت شطا، بالقرب من دمياط، من المراكز الهامة لصناعة النسيج الكتاني وكان من اسباب شهرتها عمل كسوة الكعبة المشرفة بها. ذلك البناء الحجري المكعب الذى يتوسط الحرم الشريف بمكة، بالمملكة العربية السعودية. كما اشتهرت دبقو أو دبيق بصناعة المنسوجات الكتانية، وكان لها طرازها الخاص بها. ووصلنا قطع منها تحمل اسم الحاكم بأمر الله. وفي عهد الخليفة الفاطمى العزيز بالله، أنتجت أنواعا جديدة، منها نسيج العمائم المذهب. واشتهرت بنوع يسمي الدبيقي الثقيل، وكان يستخدم في رسم الخرائط بالأصباغ المشمعة. وقد اشتهرت البهنسا بصناعة الستور واشتهرت كذلك بصناعة الخيم الكبيرة والطرف السلطانية. وكذلك اشتهرت منطقة اهناسيا الأشمونين.
كما يذكر الجغرافي، بن حوقل، ان رأي النساجون يسكنون منطقة الفيوم ومن المرجح اشتغالهم بصناعة المنسوجات الكتانية بالإضافة الي عمل الخيش.
No comments:
Post a Comment