Monday, 26 September 2011

القصص والنصوص الدينية القبطية

يعتبر ترجمة الكتاب المقدس أهم انتاج أدبى لأقباط مصر. وقد أخذت هذه الترجمة عن اليونانية منذ القرن الثانى الميلادى, وتعتبر من أدق الترجمات لان الأشخاص الذين قاموا بها كانوا ملمين إلماما تاما باللغتين القبطية واليونانية.

وقد كانت الحماسة الدينية بالغة حتى انه لم يحل القرن الرابع أو الخامس الميلادى إلا وكان الكتاب كله مترجما إلى اللهجتين البحيرية والصعيدية وبعض أجزاء منه إلى اللهجتين الاخميمية والفيومية. كما كانت تعد أيضاً سير القديسين بمثابة نصوص دينية هامة. وهى كثيرة جدا وتزخر بوصف حياة وجهاد الشهداء والرهبان والمتوحدين والنساك وبعض الآباء البطاركة والأساقفة. ولم تكن هذه السير مجرد تاريخ جاف، وإنما كانت موضوعة فى أسلوب أدبى عميق بالغ الأثر حتى كان من نتائجها إقبال كثيرين على الرهبنة وعلى السير فى الحياة الفضلى.


وهى فى الواقع تجسيم لفضائل معينة يمثلها هؤلاء القديسون الذين كتبت سيرهم مع لون من الإيحاء فى الكتابة.


وبعض القصص الدينية فيها خيال وتصور مثل قصة ملكة سبأ ومقابلتها لسليمان الحكيم أو قصة الملك يوحنا ورئيس الدير.


والبعض وطنى نفس به الأقباط عن شعورهم القومى الذى ظل مكبوتا فترات طويلة تحت نير المستعمر. ومن أمثلتها رواية الاسكندر الأكبر

No comments:

Post a Comment