لم يصل إلينا شعر كتبه الأقباط فى الأغراض الدنيوية المختلفة إذ كان النسك السائد فى تلك العصور الأولى للمسيحية يحول دون ذلك.
فقد اتجهوا فى المدح إلى الملائكة والعذراء مريم والأنبياء والقديسين والشهداء فى نظم يعرف باسم الذكصولوجيات وهى كلمة معناها "تمجيد". وقد جمع "ديلاسى اوليرى" الكثير منها سنة 1924 فى كتابه المسمى coptic Hymns. أما مدح العذراء مريم فلكثرته اختص به تقريبا باب اسماه الثيئودوكيات.
وقد نشر "اوليرى" سنة 1923م كتابه المسمى The Coptic Theotokia جمع فيه الكثير من المقطوعات الشعرية القبطية التى عثر عليها فى دير القديس مقاريوس والمكتبة الأهلية بباريس والمتحف البريطانى بلندن. كما ذكر أن هذا النوع من النظم كان مستحبا لدى الشعراء الأقباط حيث وجدوا فيه الفرصة لإظهار مواهبهم.
كما ذكر "اليكسس مالون" أن هذه الثيئودوكيات لها مكانة عظمى فى الآداب القبطية. وقد كان القصص من بين الأغراض التى طرقها الشعراء الأقباط أيضاً.
ومن اشهر القصص العشرية قصة ارشيليديس الراهب الذى رفض مقابلة أمه وفاء لنذر قطعه على نفسه ألا يرى امرأة. وهى قصيدة طويلة جدا على شكل حوار تظهر فيه براعة التمثيل وقوة التأثر، والقصيدة تمس ناحية حساسة من المشاعر الإنسانية.
ثم هناك الأشعار الكنسية وهى صلوات أو تأملات مأخوذة من المزامير أو الإنجيل وتسمى ابصاليات (وهى مأخوذة من الكلمة القبطية بصالموسى بمعنى مزمور) والبعض الآخر تسمى الهوسات (وهى مأخوذة من الكلمة القبطية هوس بمعنى تسبيح).
وقد اختصوا كل يوم بتسبيحة خاصة منظومة وملحنة بلحن خاص، وتوجد غالبية هذه القطع الشعرية فى كتابين هما الابصلمودية السنوية والابصلمودية الكيهكية
فقد اتجهوا فى المدح إلى الملائكة والعذراء مريم والأنبياء والقديسين والشهداء فى نظم يعرف باسم الذكصولوجيات وهى كلمة معناها "تمجيد". وقد جمع "ديلاسى اوليرى" الكثير منها سنة 1924 فى كتابه المسمى coptic Hymns. أما مدح العذراء مريم فلكثرته اختص به تقريبا باب اسماه الثيئودوكيات.
وقد نشر "اوليرى" سنة 1923م كتابه المسمى The Coptic Theotokia جمع فيه الكثير من المقطوعات الشعرية القبطية التى عثر عليها فى دير القديس مقاريوس والمكتبة الأهلية بباريس والمتحف البريطانى بلندن. كما ذكر أن هذا النوع من النظم كان مستحبا لدى الشعراء الأقباط حيث وجدوا فيه الفرصة لإظهار مواهبهم.
كما ذكر "اليكسس مالون" أن هذه الثيئودوكيات لها مكانة عظمى فى الآداب القبطية. وقد كان القصص من بين الأغراض التى طرقها الشعراء الأقباط أيضاً.
ومن اشهر القصص العشرية قصة ارشيليديس الراهب الذى رفض مقابلة أمه وفاء لنذر قطعه على نفسه ألا يرى امرأة. وهى قصيدة طويلة جدا على شكل حوار تظهر فيه براعة التمثيل وقوة التأثر، والقصيدة تمس ناحية حساسة من المشاعر الإنسانية.
ثم هناك الأشعار الكنسية وهى صلوات أو تأملات مأخوذة من المزامير أو الإنجيل وتسمى ابصاليات (وهى مأخوذة من الكلمة القبطية بصالموسى بمعنى مزمور) والبعض الآخر تسمى الهوسات (وهى مأخوذة من الكلمة القبطية هوس بمعنى تسبيح).
وقد اختصوا كل يوم بتسبيحة خاصة منظومة وملحنة بلحن خاص، وتوجد غالبية هذه القطع الشعرية فى كتابين هما الابصلمودية السنوية والابصلمودية الكيهكية
No comments:
Post a Comment