كانت القطع الفخارية تستخدم كسطح للكتابة فى مصر فى شتى العصور، سواء فى العصر الفرعونى أو البطلمى وحتى فى العصر الرومانى وما بعده. وعلى هذه القطع الفخارية نجد نصوصا متنوعة، إذ نجد الأشعار والقصص القصيرة والوصفات الطيبة إلخ سواء فى اللغة المصرية القديمة أو فى بقية اللغات التى كانت تستعمل خلال العصر الهللينيستى والرومانى.
كما نلاحظ أنه فى القرن الثالث ق.م أصبحت الكتابة على القطع الفخارية شائعة لتدوين الوثائق الرسمية للحسابات المختلفة والصلوات والرسائل وحتى الاتفاقيات التجارية. وكان الأطفال أيضاً يستخدمون القطع الفخارية للتدريب على الكتابة فى مدارسهم حيث كان من السهل محو الكتابة وإعادتها من جديد.
وفى مصر، كان يعتقد بحق أن القطع الفخارية هى المادة المفضلة للكتابة بين الشرائح الاجتماعية الفقيرة فى مصر التى لم تكن قادرة على شراء ورق البردى الرخيص نسبياً فى البلاد. وقد تابع القبط فى مصر الكتابة على القطع الفخارية واستمروا على ذلك حتى قدوم العرب الذين استخدموا ورق البردى والجلد للكتابة. وقد كتب القبط على القطع الفخارية الأدعية المختلفة ومقاطع من الكتاب المقدس وبعض النصوص الشعائرية وأشكال الزينة. وكانت الأوانى الفخارية لا تصلح للنصوص الطويلة لمساحتها المحدودة ولكنها فعلياً كانت مجانية حيث كانت متوفرة فى جميع المنازل والشوارع ويفضلها الفقراء.
وفى الواقع أن هذه القطع الفخارية تعتبر مصدراً أساسياً للتعرف على الحياة الاقتصادية والمعتقدات الشعبية والعادات والجوانب الأخرى من حياة الفقراء فى مصر القديمة.
كما نلاحظ أنه فى القرن الثالث ق.م أصبحت الكتابة على القطع الفخارية شائعة لتدوين الوثائق الرسمية للحسابات المختلفة والصلوات والرسائل وحتى الاتفاقيات التجارية. وكان الأطفال أيضاً يستخدمون القطع الفخارية للتدريب على الكتابة فى مدارسهم حيث كان من السهل محو الكتابة وإعادتها من جديد.
وفى مصر، كان يعتقد بحق أن القطع الفخارية هى المادة المفضلة للكتابة بين الشرائح الاجتماعية الفقيرة فى مصر التى لم تكن قادرة على شراء ورق البردى الرخيص نسبياً فى البلاد. وقد تابع القبط فى مصر الكتابة على القطع الفخارية واستمروا على ذلك حتى قدوم العرب الذين استخدموا ورق البردى والجلد للكتابة. وقد كتب القبط على القطع الفخارية الأدعية المختلفة ومقاطع من الكتاب المقدس وبعض النصوص الشعائرية وأشكال الزينة. وكانت الأوانى الفخارية لا تصلح للنصوص الطويلة لمساحتها المحدودة ولكنها فعلياً كانت مجانية حيث كانت متوفرة فى جميع المنازل والشوارع ويفضلها الفقراء.
وفى الواقع أن هذه القطع الفخارية تعتبر مصدراً أساسياً للتعرف على الحياة الاقتصادية والمعتقدات الشعبية والعادات والجوانب الأخرى من حياة الفقراء فى مصر القديمة.
No comments:
Post a Comment