عرف من الأقزام في مصر القديمة نوعان: الأقزام الأفريقية، والأقزام المصرية. الأقزام الأفريقية منشؤها في الغابات الاستوائية بأواسط أفريقيا. وكان المصريون قد اجتلبوهم خلال تجارتهم في النوبة. وقد جيء بأول قزم من بونت، أيام الملك اسيسي، عاهل الأسرة الخامسة، على حين جيء بآخر قزم من بلاد يام في النوبة العليا من أجل الملك الطفل بيبي الثاني.
وكان منوطا بالأقزام الأفريقية، أداء الرقص المسمى "الرقص للأرباب" أو أداء الرقص في القصر الملكي لإدخال السرور على قلب الملك.
وقد كان في الأقزام المصرية تشويه جسدي، حيث كانوا يتميزون برأس كبير وجذع طبيعي وأطراف قصيرة. وكان أكثر ما يكلفون به هو رعاية الحيوانات الأليفة وصناعة الحلي.
ومنذ بداية الدولة الوسطى أصبحوا يظهرون كأتباع لسادتهم. وكان أشهر الأقزام المصرية يسمى "سنب" وقد عاش في عصر الأسرة الخامسة، وكان موظفا كبيرا يتمتع بكثير من الألقاب الاجتماعية والدينية والشرفية. وتزوج من امرأة ذات بنية طبيعية، ودفن في قبر فخم قريب من هرم خوفو بجبانة الجيزة
وكان منوطا بالأقزام الأفريقية، أداء الرقص المسمى "الرقص للأرباب" أو أداء الرقص في القصر الملكي لإدخال السرور على قلب الملك.
وقد كان في الأقزام المصرية تشويه جسدي، حيث كانوا يتميزون برأس كبير وجذع طبيعي وأطراف قصيرة. وكان أكثر ما يكلفون به هو رعاية الحيوانات الأليفة وصناعة الحلي.
ومنذ بداية الدولة الوسطى أصبحوا يظهرون كأتباع لسادتهم. وكان أشهر الأقزام المصرية يسمى "سنب" وقد عاش في عصر الأسرة الخامسة، وكان موظفا كبيرا يتمتع بكثير من الألقاب الاجتماعية والدينية والشرفية. وتزوج من امرأة ذات بنية طبيعية، ودفن في قبر فخم قريب من هرم خوفو بجبانة الجيزة
No comments:
Post a Comment