أثناء حكم البطالمة، كرس أدباء الاسكندرية جهودهم لخدمة البلاط الملكى. وكانو ينثرون الشعر فى مدح زوجات الملوك البطالمة،
من أشهر الأعمال التى قدمت فى هذا المجال ما كتبه الشاعر كاليماخوس من مديح فى خصلة شعر الملكة برنيكى. يذكر كاليماخوس أن كونون فلكى القصر اكتشف خصلة برنيكى بين النجوم، تلك الخصلةالتى وعدت الملكة أن تهديها للآلهة عند عودة زوجها بطليوس الثالث سالما من الحرب. و بعد أن قدمت برنيكى خصلة شعرها الى معبد أرسينوى-أفروديت وفاء للنذر، اختفت الخصلة بطريقة غامضة. عندئذ تظاهر كونون بأنها قد تعرّف عليها بين مجموعة النجوم، ومن ثم عرفت باسم خصلة شعر برنيكى.
وتعتبر هذه القصيدة مقطوعة شعرية جميلة خاصة بالملكة. ولا يفوت شاعرنا أن يزجى بالتحية الملائمة لسيدة القصر، وخاصة عندما تتحدث الخصلة فتعلن فى أسى بأن ما نالته من تكريم وشرف لم يكن ليزيح عنها الشعور بالحزن والألم لأنها لم تعد تلمس تلك الرأس التى طالما تشربت منها الروائح العبقة.
من أشهر الأعمال التى قدمت فى هذا المجال ما كتبه الشاعر كاليماخوس من مديح فى خصلة شعر الملكة برنيكى. يذكر كاليماخوس أن كونون فلكى القصر اكتشف خصلة برنيكى بين النجوم، تلك الخصلةالتى وعدت الملكة أن تهديها للآلهة عند عودة زوجها بطليوس الثالث سالما من الحرب. و بعد أن قدمت برنيكى خصلة شعرها الى معبد أرسينوى-أفروديت وفاء للنذر، اختفت الخصلة بطريقة غامضة. عندئذ تظاهر كونون بأنها قد تعرّف عليها بين مجموعة النجوم، ومن ثم عرفت باسم خصلة شعر برنيكى.
وتعتبر هذه القصيدة مقطوعة شعرية جميلة خاصة بالملكة. ولا يفوت شاعرنا أن يزجى بالتحية الملائمة لسيدة القصر، وخاصة عندما تتحدث الخصلة فتعلن فى أسى بأن ما نالته من تكريم وشرف لم يكن ليزيح عنها الشعور بالحزن والألم لأنها لم تعد تلمس تلك الرأس التى طالما تشربت منها الروائح العبقة.
No comments:
Post a Comment