كان الحرير يعتبر ثالث المواد الخام أهمية لصناعة النسيج في مصر الإسلامية بعد الكتان والصوف. وقد عرفت صناعة المنسوجات الحريرية في مصر منذ عصر البطالمة. وكان خام الحرير يستورد من الهند والصين، قبل انتاجه محليا في مصر في القرن 6م. إلا أن نسيج الحرير قد تعرض لنوع من التقييد بسبب تحريم لبس الحرير علي الرجال، غير أن صناعته كانت مزدهرة في فجر الإسلام. ومن المدن التي اشتهرت بصناعته، مدينة دبيق. كما عثر في أخميم علي لباس حريري، باسم الخليفة عبد الملك ابن مروان. كما أن هناك منسوجات حريرية، عثر عليها في اخميم، موجودة الآن بالمتحف البريطاني. كما أصبحت الإسكندرية من أهم مراكز صناعة الحرير في العصر الفاطمي. فعندما قتل الوزير فاطمى برجوان الصقلي، وجد له ألف قميص من الحرير السكندري. ويبدو أن شهرتها كانت عظيمة في هذا المضمار، حتى أن الصناع المصريين في غيرها من المراكز الصناعية كانوا يقلدون انتاج مناسجها ويبيعونه علي أنه المصنوع بها.
كما اشتهرت تنيس ودمياط، وكذلك ابوان بنوع من القماش الشفاف يدخل الحرير في صناعته علي هيئة خيوط حريرية مذهبة. ولعل هدية صلاح الدين الأيوبي إلي نور الدين في دمشق، كانت من إنتاج إحدي الثلاث مدن. وكذلك اشتهرت سمناي بنسج الحرير.
كما تشير بعض المصادر التاريخية إلي أنه كانت هناك حوانيت خاصة بتجارة الحرير في الفسطاط. وهناك العديد من الأشخاص الذين لقبوا بالقزازين أي صناع الحرير من الفسطاط.
كما يتبين لنا من اوراق البردي، أن مدينة الأشمونين، في مصر الوسطي، كانت من احدي المراكز الهامة في حرفة القزازة، فالأوراق تشير إلي وجود عدد كبير من القزازين أو ناسجي الحرير بتلك المدينة. كما كشفت أوراق البردي اسماء قزازين في هذه المدينة، في عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، بما يدل علي ازدهار الصناعة في عهده.
كانت الفسطاط من مراكز القزازة الهامة، فمن المرجح أن نوع من قماش الفستان الحريري المشتق من اسم الفسطاط كان يصنع بها. ولم تلبث مدينة القاهرة، بعد تأسيسها، أن ازدهرت فيها صناعة المنسوجات الحريرية. فقد انشأ الوزير الفاطمي، يعقوب بن كلس، داراً لصناعة الحرير والديباج بالقاهرة.
كما اشتهرت تنيس ودمياط، وكذلك ابوان بنوع من القماش الشفاف يدخل الحرير في صناعته علي هيئة خيوط حريرية مذهبة. ولعل هدية صلاح الدين الأيوبي إلي نور الدين في دمشق، كانت من إنتاج إحدي الثلاث مدن. وكذلك اشتهرت سمناي بنسج الحرير.
كما تشير بعض المصادر التاريخية إلي أنه كانت هناك حوانيت خاصة بتجارة الحرير في الفسطاط. وهناك العديد من الأشخاص الذين لقبوا بالقزازين أي صناع الحرير من الفسطاط.
كما يتبين لنا من اوراق البردي، أن مدينة الأشمونين، في مصر الوسطي، كانت من احدي المراكز الهامة في حرفة القزازة، فالأوراق تشير إلي وجود عدد كبير من القزازين أو ناسجي الحرير بتلك المدينة. كما كشفت أوراق البردي اسماء قزازين في هذه المدينة، في عصر الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، بما يدل علي ازدهار الصناعة في عهده.
كانت الفسطاط من مراكز القزازة الهامة، فمن المرجح أن نوع من قماش الفستان الحريري المشتق من اسم الفسطاط كان يصنع بها. ولم تلبث مدينة القاهرة، بعد تأسيسها، أن ازدهرت فيها صناعة المنسوجات الحريرية. فقد انشأ الوزير الفاطمي، يعقوب بن كلس، داراً لصناعة الحرير والديباج بالقاهرة.
No comments:
Post a Comment