كان للعلوم والثقافة نصيب كبير من أهتمام حكام مصر فى العصر اليونانى والرومانى
أولا ً: العصر اليوناني
. نجد أن بطليموس الأول هو الذى أنشأ دار العلم والمكتبة الكبرى بالأسكندرية وكان يدعو شعراء وعلماء وفنانى الاغريق إلى الأسكندرية ويستضيفهم ويغدق عليهم بالأموال ليتفرغوا للعلم . وكانت دار العلم جزء من الحى الملكى ويتكون من مجموعة مبان تضم قاعات للبحوث العلمية
وكان العلماء يلقون المحاضرات العامة وكانت تتناول كافة أفرع العلوم . أما بالنسبة للمكتبة فقد اصبحت من أعظم المكتبات فى العالم . وقد بلغت العلوم فى هذا العصر شأن كبير حيث تقدم الطب والجراحة وتم إنشاء مدرسة للطب بالاسكندرية وحازت العلوم الرياضية مكانة مرموقة وكذلك علوم الحيوان والنبات . كذلك احرزت الفنون والعمارة شأن كبير فى ذلك العصر سواء فى معمار المعابد أو المقابر أو القصور والمبانى العامة إلى جانب فنون النحت .
ثانياً: العصر الرومانى
استمرت الاسكندرية فى القيام بدورها الريادى فى مجالات العلوم والثقافة والفنون . حيث نجد أن الأباطرة الرومان كانوا يشجعون المؤسسات العلمية والمتمثلة فى دار العلم حيث كانت تقام المحاضرات ودورات علمية فى كافة المجالات العلمية والثقافية . ومع بداية القرن الثالث الميلادى بدأ فى تخصيص قاعات للتدريس مقابل أجر من الطلبة فتوافد عليه طلاب من الأسكندرية ومن خارج مصر .
إلى جانب مكتبة الإسكندرية كانت هناك مكتبتان أخريان الأولى ملحقة بمعبد سيرابيس والاخرى بمعبد قيصر
وقد شهدت الاسكندرية ازدهار الفلسفة
أما فى مجال العلوم
فقد حافظت الاسكندرية على مكانتها العلمية فى الدراسات الفلكية والرياضة والطبية وخاصة التشريح
.
No comments:
Post a Comment