Monday, 26 September 2011

التحنيط والعالم الآخر

آمن المصري القديم بأن الجسد الآدمي، يتكون من النفس با، والروح الحارسة كا، بهما يبعث الإنسان مرة أخرى. لذا كان من الضروري الحفاظ على الجسد سليما.

وكانت أحشاء المتوفى، عند التحنيط، تستخرج، وتحفظ في جرار أربع من فخار أو حجر، تغطيها سدادات في هيئة أربعة رؤوس، لمخلوقات تعرف بأبناء حورس الأربعة وهي، إمستي برأس إنسان، لحماية كبد المتوفى، وحبي بوجه قرد، لحماية الرئتين، ودواموتف برأس ابن آوى لحماية المعدة، ثم قبحسنوف برأس صقر، لحماية الأمعاء.


وكانت الجرار تعرف باسم الكانوبية، عن الاسم الإغريقي كانوبوس، الذي أطلق على قرية قرب الإسكندرية، تعرف هذه الأيام، باسم أبى قير. وكانت تلك القرية تنتج من القاشانى جرارا، ذات أغطية في هيئة أوزيريس. التحنيط والجرار الكانوبية استخدموا أيضا فى مقابر كوم الشقافة مع ثلاثة طرق أخرى للدفن.

No comments:

Post a Comment