تركزت الحركة الأدبية في كافة البلاد الإسلامية في بواكير الفترة الإسلامية الأولى حول النواحي الدينية، وكانت العلوم الأدبية والفلسفية ضعيفة الشأن في هذه الفترة المبكرة.
واشتهرت مصر في هذه الفترة المبكرة بالفقهاء والمحدثين، أمثال يزيد بن حبيب المصري، وعبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد، والإمام الشافعي، وعثمان بن سعيد القبطي، الذي عرف باسم "ورش"، وكان رئيس القراء بالديار المصرية وتوفي في عام 197 هـ (812 ميلادى).
وبمرور الوقت بدأت الحركة الأدبية في الازدهار ابتداءً من القرن الثالث وحتى التاسع الهجرى (التاسع الميلادى حتى الخامس عشر). ويؤرخ لهذا الازدهار بظهور نفر من المؤرخين الوطنيين المصريين شرعوا في كتابة تاريخ مصر، والذي كان معروفاً حتى ذلك الوقت عن طريق الحفظ والرواية الشفهية فقط. وأول هؤلاء المؤرخين الوطنيين عبد الرحمن بن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وأخبارها. وتدلنا الأخبار والمعلومات التي وصلت من كتاب بن زولاق أخبار سيبويه المصري عن مدى ازدهار الحركة الأدبية في الفسطاط في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.
ولقد كان سيبويه المصري هذا بارعاً في النحو وخواص اللغة، وكانت له أخبار أدبية ونوادر كثيرة، حرص المؤرخ بن زولاق على جمعها في كتاب خاص بهذا الأديب دارت أحداثه في الفسطاط.
واشتهرت مصر في هذه الفترة المبكرة بالفقهاء والمحدثين، أمثال يزيد بن حبيب المصري، وعبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد، والإمام الشافعي، وعثمان بن سعيد القبطي، الذي عرف باسم "ورش"، وكان رئيس القراء بالديار المصرية وتوفي في عام 197 هـ (812 ميلادى).
وبمرور الوقت بدأت الحركة الأدبية في الازدهار ابتداءً من القرن الثالث وحتى التاسع الهجرى (التاسع الميلادى حتى الخامس عشر). ويؤرخ لهذا الازدهار بظهور نفر من المؤرخين الوطنيين المصريين شرعوا في كتابة تاريخ مصر، والذي كان معروفاً حتى ذلك الوقت عن طريق الحفظ والرواية الشفهية فقط. وأول هؤلاء المؤرخين الوطنيين عبد الرحمن بن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وأخبارها. وتدلنا الأخبار والمعلومات التي وصلت من كتاب بن زولاق أخبار سيبويه المصري عن مدى ازدهار الحركة الأدبية في الفسطاط في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.
ولقد كان سيبويه المصري هذا بارعاً في النحو وخواص اللغة، وكانت له أخبار أدبية ونوادر كثيرة، حرص المؤرخ بن زولاق على جمعها في كتاب خاص بهذا الأديب دارت أحداثه في الفسطاط.
No comments:
Post a Comment