عند اكتشاف المجموعة الجنائزية للملك مونتوحتب الثاني، من الأسرة الحادية عشرة والمقيم بطيبة، ظهر للنور بعض تماثيل الملك. ولكن معظم تلك التماثيل كان دون رأس، والتمثال الوحيد الذي تم الحفاظ عليه كاملا، يصوره كشخصية قوية، له بنيان شديد، وطلعة مهيبة تتسم بالقدسية.
وقد كان لاكتشاف مجموعة من التماثيل، في القرن التاسع عشر، في تانيس المعروفة بصان الحجر في شرق الدلتا، وقع المفاجأة على المؤرخين، والمهتمين بالفن المصري. وهذا لما لهم من تكوين ومظهر غير معتاد.
فقد كان لتلك التماثيل ملامح وأسلوب فني غير معهود في مصر في العصور السابقة، مما دعا علماء الآثار للاعتقاد بأن هذه التماثيل يمكن أن تنسب إلى حكام الهكسوس الأجانب، والذين تمركزوا في أواريس، المعروفة بتل الضبعة المجاورة لصان الحجر.
فبدلا من الأشكال والملامح التقليدية المثالية المعروفة في الدولة القديمة، والنصف الأول من الدولة الحديثة، نلاحظ غرابة ملامح الوجه، التي ظهرت في بعض التماثيل، مثل وجوه شائخة ومتعبة، ذات عظام بارزة وتجاعيد، وأفواه ناتئة في عبوس، وآذان كبيرة.
وكان من ضمن المكتشفات، تماثيل أبو الهول التي لها عرف الأسد، بدلا من التاج الملكي "النمس" المعروف لتمثال أبو الهول في الجيزة. ذلك علاوة على شكل عتيق للشعر واللحية، ووجوه مجعدة ذات عظام بارزة، وأفواه عابسة.
وقد أظهر فحص الملامح، هوية الأصحاب الأصليين لهذه التماثيل، وهم ملوك الأسرة الثانية عشرة، ونعني تحديدا سنوسرت الثالث، وأمنمحات الثالث، رغم أن ملوكا آخرين قد اغتصبوا هذه التماثيل، مثل بانحسي، المنتمي لعهد الهكسوس، ورمسيس الثاني ومرنبتاح، من الأسرة التاسعة عشرة، وبسوسنس من الأسرة الحادية والعشرين، الذين قاموا بوضع أسمائهم عليها، بدلا من أسماء الملوك الأصليين.
وقد كان لاكتشاف مجموعة من التماثيل، في القرن التاسع عشر، في تانيس المعروفة بصان الحجر في شرق الدلتا، وقع المفاجأة على المؤرخين، والمهتمين بالفن المصري. وهذا لما لهم من تكوين ومظهر غير معتاد.
فقد كان لتلك التماثيل ملامح وأسلوب فني غير معهود في مصر في العصور السابقة، مما دعا علماء الآثار للاعتقاد بأن هذه التماثيل يمكن أن تنسب إلى حكام الهكسوس الأجانب، والذين تمركزوا في أواريس، المعروفة بتل الضبعة المجاورة لصان الحجر.
فبدلا من الأشكال والملامح التقليدية المثالية المعروفة في الدولة القديمة، والنصف الأول من الدولة الحديثة، نلاحظ غرابة ملامح الوجه، التي ظهرت في بعض التماثيل، مثل وجوه شائخة ومتعبة، ذات عظام بارزة وتجاعيد، وأفواه ناتئة في عبوس، وآذان كبيرة.
وكان من ضمن المكتشفات، تماثيل أبو الهول التي لها عرف الأسد، بدلا من التاج الملكي "النمس" المعروف لتمثال أبو الهول في الجيزة. ذلك علاوة على شكل عتيق للشعر واللحية، ووجوه مجعدة ذات عظام بارزة، وأفواه عابسة.
وقد أظهر فحص الملامح، هوية الأصحاب الأصليين لهذه التماثيل، وهم ملوك الأسرة الثانية عشرة، ونعني تحديدا سنوسرت الثالث، وأمنمحات الثالث، رغم أن ملوكا آخرين قد اغتصبوا هذه التماثيل، مثل بانحسي، المنتمي لعهد الهكسوس، ورمسيس الثاني ومرنبتاح، من الأسرة التاسعة عشرة، وبسوسنس من الأسرة الحادية والعشرين، الذين قاموا بوضع أسمائهم عليها، بدلا من أسماء الملوك الأصليين.
No comments:
Post a Comment