نشأت التصاوير السريعة، والرسوم التي تصور مناظر مرحة ناقدة أو مسلية في عصر الدولة الحديثة، وأغلبها بدير المدينة بطيبة.
وكان الفنانون وأرباب الحرف يقومون برسم هذه التصاوير على الصخور أو لخاف الحجر، أو قطع من البردي.
ولعل ذلك نشأ كشأن الكاريكاتير الحديث، أو المناظر الهزلية التي نعرفها الآن، لإثارة السرور وبعث الابتسام.
وفي بعض الأحوال، كان تفسير هذه الرسوم يمثل استهدافا لنقد الوضع السياسي في حقبة بعينها، وذلك بتصوير الحيوان بدلا من الإنسان، حيث إن الفنانين برسمهم للحيوان، كانوا يتجنبون تعرضهم لاتهام الملوك أو السادة لهم بالسخرية منهم.
وكان الفنانون وأرباب الحرف يقومون برسم هذه التصاوير على الصخور أو لخاف الحجر، أو قطع من البردي.
ولعل ذلك نشأ كشأن الكاريكاتير الحديث، أو المناظر الهزلية التي نعرفها الآن، لإثارة السرور وبعث الابتسام.
وفي بعض الأحوال، كان تفسير هذه الرسوم يمثل استهدافا لنقد الوضع السياسي في حقبة بعينها، وذلك بتصوير الحيوان بدلا من الإنسان، حيث إن الفنانين برسمهم للحيوان، كانوا يتجنبون تعرضهم لاتهام الملوك أو السادة لهم بالسخرية منهم.
No comments:
Post a Comment