تضم جبال مصر من مختلف ألوان الحجر، ما استعمل في إنتاج الأواني، كالحجر الجيري والحجر الرملي، والكالسيت أو الألباستر، والرخام والديوريت والجرانيت والكوارتز والشست وغيرها، إذ هيمن المصريون، منذ بواكير عصر الأسرات، على إنتاج الأوعية الحجرية من مختلف الأشكال.
ولقد عثر على الآلاف من تلك الأواني من عصر الأسرتين الأولى والثانية، تحت هرم زوسر المدرج بسقارة، واستعملت أواني الحجر المصري، للمقايضة بغيرها من المنتجات، مع أقاليم غرب آسيا وجزر بحر إيجه، منذ الدولة القديمة.
وعثر في قبر توت عنخ آمون، على كثير من مصابيح الألباستر بأشكال خيالية، وعلى أوان وقنينات، وطواجن وكؤوس نحت أغلبها من كتلة وحيدة من حجر، واتخذت منها أشكال وطرز تمتع مستعملها.
وقد اصطنعت الأواني لاختزان الزيوت والدهانات الثمينة، وإن لم تكن كلها قد أعدت خصيصا لدفن الملك، بل أخذت من مدافن أقدم، أو قدمت هدية ضمن جهاز توت عنخ آمون الجنزي.
ومن الأوعية ما كان رقيقا جدا، ناعم الصقل، ذا طرز براقة، اتخذت من غيرها أشكالا إنسانية أو حيوانية، ورموزا بما يدل عليها شكلها كرموز توحيد مصر العليا، ومصر السفلى.
ومن الجرار ما كان رقيقا وانكسر، ورمم بمهارة قديما.
ولقد عثر على الآلاف من تلك الأواني من عصر الأسرتين الأولى والثانية، تحت هرم زوسر المدرج بسقارة، واستعملت أواني الحجر المصري، للمقايضة بغيرها من المنتجات، مع أقاليم غرب آسيا وجزر بحر إيجه، منذ الدولة القديمة.
وعثر في قبر توت عنخ آمون، على كثير من مصابيح الألباستر بأشكال خيالية، وعلى أوان وقنينات، وطواجن وكؤوس نحت أغلبها من كتلة وحيدة من حجر، واتخذت منها أشكال وطرز تمتع مستعملها.
وقد اصطنعت الأواني لاختزان الزيوت والدهانات الثمينة، وإن لم تكن كلها قد أعدت خصيصا لدفن الملك، بل أخذت من مدافن أقدم، أو قدمت هدية ضمن جهاز توت عنخ آمون الجنزي.
ومن الأوعية ما كان رقيقا جدا، ناعم الصقل، ذا طرز براقة، اتخذت من غيرها أشكالا إنسانية أو حيوانية، ورموزا بما يدل عليها شكلها كرموز توحيد مصر العليا، ومصر السفلى.
ومن الجرار ما كان رقيقا وانكسر، ورمم بمهارة قديما.
No comments:
Post a Comment