وصف أحد المؤرخين نساء مصر بأنهن أرق نساء الدنيا طبعاً وأحلاهن صورة. فقد أعطت المرأة في العصر الإسلامي اهتماماً خاصاً لمظهرها الخارجي، كل ذلك داخل القواعد المسموح بها في الدين الإسلامي.
وكمثال على ذلك فقد كان مسموحاً للمرأة أن ترتدي أزهى حللها، واستخدام ما يبرز مفاتنها من أدوات التجميل كي يطيب بها قلب زوجها. وكانت المرأة تذهب إلى الحمام من أجل تجميل نفسها. أما اللمسات الأخيرة مثل تمشيط شعرها ووضع العطور فقد كانت تقوم به بين يدي زوجها لإغرائه.
وكانت المرأة تستخدم عطوراً مثل المسك والعنبر والبخور. وكانت هناك قنينات خاصة تستخدم لحفظ مجموعة متنوعة من العطور المستخدمة في ذاك الوقت. وثمة العديد من هذه الأوعية الخاصة بالعطور توجد في متحف الفن الإسلامي، فهناك قنينتان من الفضة وقنينة زجاجية.
وكانت مقاييس جمال المرأة في العصر المملوكي أن تكون بيضاء البشرة، ناعمة الملمس، مستديرة الوجه، ممتلئة الصدر، ثقيلة الأرداف. لذا فلا عجب أن أقبلت نساء ذلك العصر على الحرص على أن يكن بدينات ثقيلات الوزن حتى يحزن إعجاب الرجال.
وقد وصلنا القليل من قطع الحلي والجواهر الثمينة. وربما يكمن السبب في ذلك إلى أن هذه القطع كان يعاد سبكها وتشكيلها من جديد، إلى جانب قيمتها المادية التي قد تبعث على التصرف فيها.
غير أن المصادر التاريخية قد أمدتنا ببعض المعلومات التي تتعلق ببعض الحلي الذهبية والفضية الثمينة التي طليت بالمينا. وشملت هذه العديد من القطع الموجودة بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة مثل الدلايات والخواتم والأساور والعقود. وبالرغم من ندرة هذه التحف فإنها تقوم دليلاً على مدى اهتمام المرأة بالحلي والجواهر الثمينة.
وفى العصر المملوكى، كانت المرأة تستخدم القلائد المصنوعة من العنبر والتي عرفت باسم العنبرية على نطاق واسع. فضلاً عن الأطواق المرصعة والعقود المخرمة والتي كانت تشبه الدانتيلا
وكمثال على ذلك فقد كان مسموحاً للمرأة أن ترتدي أزهى حللها، واستخدام ما يبرز مفاتنها من أدوات التجميل كي يطيب بها قلب زوجها. وكانت المرأة تذهب إلى الحمام من أجل تجميل نفسها. أما اللمسات الأخيرة مثل تمشيط شعرها ووضع العطور فقد كانت تقوم به بين يدي زوجها لإغرائه.
وكانت المرأة تستخدم عطوراً مثل المسك والعنبر والبخور. وكانت هناك قنينات خاصة تستخدم لحفظ مجموعة متنوعة من العطور المستخدمة في ذاك الوقت. وثمة العديد من هذه الأوعية الخاصة بالعطور توجد في متحف الفن الإسلامي، فهناك قنينتان من الفضة وقنينة زجاجية.
وكانت مقاييس جمال المرأة في العصر المملوكي أن تكون بيضاء البشرة، ناعمة الملمس، مستديرة الوجه، ممتلئة الصدر، ثقيلة الأرداف. لذا فلا عجب أن أقبلت نساء ذلك العصر على الحرص على أن يكن بدينات ثقيلات الوزن حتى يحزن إعجاب الرجال.
وقد وصلنا القليل من قطع الحلي والجواهر الثمينة. وربما يكمن السبب في ذلك إلى أن هذه القطع كان يعاد سبكها وتشكيلها من جديد، إلى جانب قيمتها المادية التي قد تبعث على التصرف فيها.
غير أن المصادر التاريخية قد أمدتنا ببعض المعلومات التي تتعلق ببعض الحلي الذهبية والفضية الثمينة التي طليت بالمينا. وشملت هذه العديد من القطع الموجودة بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة مثل الدلايات والخواتم والأساور والعقود. وبالرغم من ندرة هذه التحف فإنها تقوم دليلاً على مدى اهتمام المرأة بالحلي والجواهر الثمينة.
وفى العصر المملوكى، كانت المرأة تستخدم القلائد المصنوعة من العنبر والتي عرفت باسم العنبرية على نطاق واسع. فضلاً عن الأطواق المرصعة والعقود المخرمة والتي كانت تشبه الدانتيلا
No comments:
Post a Comment